ميقاتي وزيارة الوزير باسيل لطرابلس
الخميس، ٠٤ تموز، ٢٠١٩
"النهار" و "الجمهورية" و "الديار"
علقت مصادر الرئيس نجيب ميقاتي على الانباء المتداولة عن زيارة ينوي الوزير جبران باسيل القيام بها لطرابلس، فقالت لـ"النهار": "من حق أي لبناني ان يتنقل بحرية على أي بقعة في لبنان من دون قيود او محظورات. وما يحق للمواطنين يحق أيضاً لجميع السياسيين فلا مناطق ممنوعة على أحد. ولكن على الزائر ان يحترم خصوصية طرابلس المتمسكة بالعيش الواحد وبوحدة الوطن والمؤسسات وبالتالي عدم الانزلاق الى خطابات فتنوية أو تحريضية أو استفزازية". واضافت: "ان الاحداث المؤسفة التي حصلت الاحد الماضي في منطقة عاليه يجب ان تشكل عبرة للجميع بوجوب التنبه الى مخاطر الانزلاق الى الفتنة وتأجيج الانقسامات.
وقالت مصادر الرئيس نجيب ميقاتي لـ«الجمهورية»: «في المبدأ يحق لكل مواطن لبناني ان يزور أي منطقة في لبنان، فكيف اذا كان الزائر مسؤولاً او وزيراً، ولكن بشرط ان يحترم هذا الزائر - الضيف خصوصيات المنطقة التي يزورها ويراعي في خطابه السياسي حساسية الوضع، خصوصاً بعد الاحداث التي حصلت الاسبوع الماضي، والتي هي نتيجة تراكمات ومواقف سياسية وتشنجات سبق لنا ان حذّرنا منها».
ورداً على سؤال، قالت مصادر ميقاتي: «إن طرابلس لا تقفل ابوابها في وجه أحد وهي مثال، وستبقى مثالاً للعيش الواحد على رغم الحروب التي مرّت عليها وكل المحاولات التي جرت لتشويه صورتها».
وكتبت الديار: مصادر مقربة من الرئيس نجيب ميقاتي وهو غادر البلاد عقب انتهاء الجلسة النيابية الاخيرة ولن يكون حاضرا يوم الاحد في المدينة، لفتت الى "ان زيارة باسيل الى طرابلس مرحب بها شرط مراعاته لخصوصية طرابلس ولثوابتها الوطنية ولالتزاماتها بالخط العروبي وبوثيقة الطائف".
واكدت المصادر " ان من حق اي مواطن لبناني ان يزور المنطقة التي يشاء وليس هناك منطقة مغلقة على أحد، والوزير باسيل بصفته مواطناً لبنانياً له الحق في ان يزور طرابلس والمنطقة التي يريدها، لكن عليه مراعاة خصوصيات كل منطقة، وان المطلوب من الوزير باسيل عند زيارته طرابلس الابتعاد عن الخطاب الاستفزازي وان يكون خطابه هادئا منسجما مع واقع المدينة ليجنبها انفعالات في الشارع او استفزازات لأي فئة، خاصة بعد احداث جبل لبنان".

