الرئيس ميقاتي: أجدد التأكيد أنني تحت سقف القانون ولا أتحصّن بأية حصانة
الخميس، ٢٤ تشرين الأول، ٢٠١٩
قال الرئيس نجيب ميقاتي " إن ما أقدمت عليه النائب العام الإستئنافي في جبل لبنان أمس خطوة استعراضية بتوقيت واضح هدفه التشفي السياسي مني نتيجة المواقف التي اتخذتها وآخرها موقفي من الحراك الشعبي لا سيما في طرابلس وتحوير الأنظار عما يجري في الشارع، أو عن الفضائح المتراكمة لا سيما خلال السنوات الخمس الأخيرة في كل القطاعات، لكن المؤسف أن هذه الخطوة أساءت الى القضاء قبل أي أحد آخر.
وفي حديث الى "راديو سوا" مساء اليوم قال "أجدد التأكيد أنني تحت سقف القانون ولا أتحصّن بأية حصانة، لأن الكرامة أهم من الحصانة، ولو اقتضى الأمر استقالتي من النيابة وليأخذ القضاء مجراه في هذا الموضوع لكشف كل الإدعاءات الزائفة".
وقال "في اليوم التالي لتأييدي الحراك الشعبي حضرت القاضية الى مكتبها لفترة نصف ساعة وقامت بهذه الخطوة الاستعراضية، وتعمدت زج اسمي في هذا الملف للأسباب المعروفة".
ورداً على سؤال قال "ملف القروض التي حصل عليها أفراد من عائلتنا قانوني مئة في المئة، وهو عبارة عن قرض تجاري من مصرف تجاري ولا علاقة له بأي أمر يتعلق بالإسكان أو بصندوق الإسكان. وهذا القرض انتهى تسديده علماً أن الحصول على قروض مماثلة في حينه كان متاحاً للعموم، ولم يكن حصرياً أو إمتيازاً شخصياً".
سئل لماذا لا يترجم خطوته الداعمة للحراك باستقالة ممثله في الحكومة الوزير عادل أفيوني فأجاب: "هل الحل باستقالة وزير واحد أم الحكومة ككل؟ طوال الأيام الماضية اقترحت حلاً ينص على تشكيل حكومة جديدة بعد مشاورات جانبية تسبق استقالة الحكومة الحالية منعاً للفراغ، إضافة الى سلسلة خطوات أخرى من ضمن حل متكامل".

