
10
الصور
إطبع
الرئيس ميقاتي: الأوضاع الخانقة تحتّم التعاون لتفعيل عمل الحكومة
الأربعاء، ١٧ تشرين الثاني، ٢٠٢١
قال رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي في السراي الحكومي اليوم "إن الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية الخانقة تقتضي من الجميع التعاون في سبيل تفعيل عمل الحكومة للقيام بالمعالجات المطلوبة والتعاون مع المجلس النيابي لإقرار الخطوات الأساسية في إطار التعاون مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وسائر الهيئات الدولية المختصة".
وقال "إن الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الإدارة ووضع الأمور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءاً بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج".
وإذ شدّد على "أن الاتصالات مستمرة لإيجاد حل يعتمد الأسس الدستورية والقانونية"، أمل في "أن يصار الى استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت، وأن يقتنع الجميع بأن الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والإشكالات، بعيداً عن رفع السقوف، خصوصاً وأن ما يعاني منه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجنّد كل الطاقات لمعالجته".
وقال "أن النهوض الاقتصادي في البلاد ليس مسؤولية فرد أو أفراد أو حكومة لوحدها بل هو مسؤولية وطنية شاملة يجب أن يتعاون الجميع في تحمّلها"، وشدّد على أن الاستقرار السياسي والتعاون بين مختلف المكونات الوطنية أمر أساسي ويوازي بأهميته المعالجات والخطط الاقتصادية".
وقال "إن الاجتماعات الوزارية وورش العمل قائمة لإنجاز الملفات المطلوبة وتسيير عجلة الإدارة ووضع الأمور على سكة المعالجة الصحيحة، لكن الأساس يبقى في معاودة جلسات مجلس الوزراء بدءاً بالخطوات المطلوبة لحل الخلاف المستجد مع دول الخليج".
وإذ شدّد على "أن الاتصالات مستمرة لإيجاد حل يعتمد الأسس الدستورية والقانونية"، أمل في "أن يصار الى استئناف جلسات مجلس الوزراء في أسرع وقت، وأن يقتنع الجميع بأن الحوار كفيل وحده بحل الخلافات والإشكالات، بعيداً عن رفع السقوف، خصوصاً وأن ما يعاني منه اللبنانيون من أزمات ينبغي أن تتجنّد كل الطاقات لمعالجته".
وقال "أن النهوض الاقتصادي في البلاد ليس مسؤولية فرد أو أفراد أو حكومة لوحدها بل هو مسؤولية وطنية شاملة يجب أن يتعاون الجميع في تحمّلها"، وشدّد على أن الاستقرار السياسي والتعاون بين مختلف المكونات الوطنية أمر أساسي ويوازي بأهميته المعالجات والخطط الاقتصادية".
وكرّر "أن لا حلّ أمامنا إلا الثقة بلبنان وبنظامه الاقتصادي وعمل مؤسساته وقطاعاته الانتاجية، فهي مفتاح الحل لمعاودة النهوض من جديد وتحقيق النمو الاقتصادي تدريجياً، ومثل هذه الثقة لا تتوافر إلا من خلال تعاون الجميع للحفاظ على مقومات الدولة ومؤسساتها أمنياً وسياسياً، على أن يكون القانون والقضاء فيها هما الصدارة والمرجعية" وشدّد على "أن المعالجات الظرفية يمكن أن توفّر بعض الحلول، لكنها لا تؤمن الحل الشامل المطلوب".
ورأى "أن الأزمات التي نمر بها لن نجد لها مخرجاً إلا من خلال الحوار الصادق والمسؤول بهدف إبراز القواسم المشتركة التي تجمع أبناء هذا الوطن بروح توافقية أرساها اتفاق الطائف وهي تعزز الشراكة الوطنية بعيدا عن الاستئثار أو الهيمنة أو التسلط". وشدّد على "أن هذه الروح هي التي تعطي الأولوية للمحافظة على وطننا وكياننا ووحدتنا الوطنية، وتعالج الأوضاع الصعبة التي نمر بها، وتسقط محاولات إزكاء الفتنة التي شهدناها أخيراً وتم وأدها بوعي وحكمة".
القطاع التجاري
وكان رئيس مجلس الوزراء إستقبل وفداً موسعاً من رؤساء الجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية من مختلف المناطق اللبنانية في السراي الحكومي اليوم، ضم رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، نائب الرئيس جهاد التنير، أمين السر منير طبارة، أمين الصندوق كميل بولس ورؤساء تجار المناطق.
إثر اللقاء أعلن شماس: إلتقينا كوفد موسع من القطاع التجاري يضم رؤساء الجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية من كل المناطق اللبنانية دولة الرئيس للتضامن معه والطلب منه بإلحاح اجتماع الحكومة وتفعيل نشاطها، فالحكومة مجتمعة شرط لا بدّ منه لإعادة تفعيل الأوضاع الاقتصادية التي أضحت اليوم على الحضيض. وكوننا نمثل الشريحة الأكبر من القوى العاملة اللبنانية والمساهم الأكبر في الإنتاج القائم في لبنان، كنا نستشعر المشاكل، بدءاً بالنزوح السوري ومنافسته غير المشروعة للعمالة وللشركات اللبنانية، ومن ثم سلسلة الرتب والرواتب.
أضاف: واكبنا عمل الحكومة السابقة وقلنا أنها ارتكبت خطايا بحق لبنان منها افتعال أزمة مع المصرف المركزي والتخلف عن تسديد سندات اليوروبوند والسير بخطة "لازارد" والدعم. يتخوف القطاع التجاري مرة جديدة من مصير أسود، لأن القسم الأكبر من التجار متعثر أو على شفير الموت السريري من الناحية المالية، والمشاكل تحاصرنا من ناحية انفجار المرفأ والتحقيقات بموضوع الطيونة، وغياب الحكومة، والانتخابات النيابية التي ترتسم علامات استفهام كبيرة حولها، وصولا الى المشكلة الذي تم افتعالها بين لبنان والأشقاء في الخليج وترتبت عليها إنعكاسات وخيمة على البلد.
أضاف: القطاع التجاري بحاجة الى مؤازرة والى خطوات تحفز النمو، كما أن موضوع الضرائب والدولار الجمركي سيكون لهما انعكاسات وخيمة على الأسعار وعلى زيادة التضخم. إن توجُّهنا هو لخفض النفقات، ولا يمكننا أن نلزم المؤسسات اللبنانية أن تزيد بشكل قسري الرواتب، إنما نسعى لأن يكون الأمر طوعياً ويستند الى مساعدات مبنية على دراسات.
وقال: سألنا دولته عن النقل المشترك والبطاقة التمويلية، وطمأننا دولته بأنه ستكون هناك مبادرات سريعة لنحو ٢٥٠ ألف عائلة مصنّفة بالأكثر فقراً في لبنان وسيبدأ التسجيل في أول كانون الأول، وهناك مبادرة تخص سكان الريف والجبال لدعم المحروقات من خلال بطاقة معينة، وطمأننا أن "الكابيتال كونترول" سيكون على سكة التشريع سريعاً، وكذلك طمأننا بشأن حقوق المودعين.
نقابتا أطباء بيروت والشمال
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وفد من نقابتي الأطباء في لبنان والشمال ضم: نقيب أطباء بيروت الدكتور شرف أبو شرف ونقيب أطباء الشمال الدكتور سليم أبي صالح، وتم خلال اللقاء عرض الواقع والتحديات التي يعاني منها القطاع الطبي في لبنان.
إثر اللقاء أعلن أبو شرف: "قدّمنا للرئيس ميقاتي مشروعي قانون، الأول عن القطاع الصحي اللبناني ولجنة التخصص وهو سيعرض على مجلس النواب، والثاني مراسيم تطبيقية لإذن مزاولة مهنة الطب في لبنان. ونأمل أن يتم السير بهما بأقصى سرعة ممكنة لأنهما يساعداننا في الحفاظ على المستوى العالي في الأداء الطبي.
أضاف: "كما تطرقنا الى الوضع المعيشي وضرورة إعطاء حوافز للأطباء لكي لا يغادروا لبنان بعد النزف الطبي الذي يشهده هذا القطاع".
وأثنى على "التعاون الوثيق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة"، متمنياً "سير عمل الحكومة بشكل فعّال لإيجاد حلول للمشاكل كي يلمس المواطن الإنتاجية". وقال "من الضروري تعاون الجميع من أجل مصلحة البلد الذي ينحو نحو الانهيار".
أما نقيب الشمال سليم أبي صالح فقال: "عرضنا المشاكل التي يعاني منها الأطباء والبحث عن حلول لإيقاف هجرة الأطباء المتزايدة. وتحدثنا عن بعض الحلول المؤقتة لوقف انهيار القطاع الصحي وإعادة النهوض به".
إجتماعات وزارية
ورأس رئيس مجلس الوزراء سلسلة إجتماعات وزارية فبحث مع وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار ملف البطاقة التمويلية.
بعد اللقاء قال الوزير الحجار "تناول البحث مع رئيس الحكومة موضوع البطاقة التمويلية وكيفية تفعيلها وإنهاء بعض التفاصيل من أجل الانطلاق بها. نحن نحاول إزالة المعوقات، ولذلك زرنا الرئيس نبيه بري بالأمس وتحدثنا معه عن إجراء تعديلات على القانون ٢١٩، وإن منحى الأمور إيجابي، وقد أتيت اليوم للتشاور مع الرئيس ميقاتي في كيفية إنهاء هذا الملف عملياً، علماً أن تغطية كل البطاقات مجتمعة ستشمل نحو ٧٥٠ ألف أسرة".
كذلك إجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الإتصالات جوني قرم وبحث معه شؤون وزارته.
القطاع التجاري
وكان رئيس مجلس الوزراء إستقبل وفداً موسعاً من رؤساء الجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية من مختلف المناطق اللبنانية في السراي الحكومي اليوم، ضم رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شماس، نائب الرئيس جهاد التنير، أمين السر منير طبارة، أمين الصندوق كميل بولس ورؤساء تجار المناطق.
إثر اللقاء أعلن شماس: إلتقينا كوفد موسع من القطاع التجاري يضم رؤساء الجمعيات ولجان الأسواق والنقابات التجارية من كل المناطق اللبنانية دولة الرئيس للتضامن معه والطلب منه بإلحاح اجتماع الحكومة وتفعيل نشاطها، فالحكومة مجتمعة شرط لا بدّ منه لإعادة تفعيل الأوضاع الاقتصادية التي أضحت اليوم على الحضيض. وكوننا نمثل الشريحة الأكبر من القوى العاملة اللبنانية والمساهم الأكبر في الإنتاج القائم في لبنان، كنا نستشعر المشاكل، بدءاً بالنزوح السوري ومنافسته غير المشروعة للعمالة وللشركات اللبنانية، ومن ثم سلسلة الرتب والرواتب.
أضاف: واكبنا عمل الحكومة السابقة وقلنا أنها ارتكبت خطايا بحق لبنان منها افتعال أزمة مع المصرف المركزي والتخلف عن تسديد سندات اليوروبوند والسير بخطة "لازارد" والدعم. يتخوف القطاع التجاري مرة جديدة من مصير أسود، لأن القسم الأكبر من التجار متعثر أو على شفير الموت السريري من الناحية المالية، والمشاكل تحاصرنا من ناحية انفجار المرفأ والتحقيقات بموضوع الطيونة، وغياب الحكومة، والانتخابات النيابية التي ترتسم علامات استفهام كبيرة حولها، وصولا الى المشكلة الذي تم افتعالها بين لبنان والأشقاء في الخليج وترتبت عليها إنعكاسات وخيمة على البلد.
أضاف: القطاع التجاري بحاجة الى مؤازرة والى خطوات تحفز النمو، كما أن موضوع الضرائب والدولار الجمركي سيكون لهما انعكاسات وخيمة على الأسعار وعلى زيادة التضخم. إن توجُّهنا هو لخفض النفقات، ولا يمكننا أن نلزم المؤسسات اللبنانية أن تزيد بشكل قسري الرواتب، إنما نسعى لأن يكون الأمر طوعياً ويستند الى مساعدات مبنية على دراسات.
وقال: سألنا دولته عن النقل المشترك والبطاقة التمويلية، وطمأننا دولته بأنه ستكون هناك مبادرات سريعة لنحو ٢٥٠ ألف عائلة مصنّفة بالأكثر فقراً في لبنان وسيبدأ التسجيل في أول كانون الأول، وهناك مبادرة تخص سكان الريف والجبال لدعم المحروقات من خلال بطاقة معينة، وطمأننا أن "الكابيتال كونترول" سيكون على سكة التشريع سريعاً، وكذلك طمأننا بشأن حقوق المودعين.
نقابتا أطباء بيروت والشمال
وإجتمع الرئيس ميقاتي مع وفد من نقابتي الأطباء في لبنان والشمال ضم: نقيب أطباء بيروت الدكتور شرف أبو شرف ونقيب أطباء الشمال الدكتور سليم أبي صالح، وتم خلال اللقاء عرض الواقع والتحديات التي يعاني منها القطاع الطبي في لبنان.
إثر اللقاء أعلن أبو شرف: "قدّمنا للرئيس ميقاتي مشروعي قانون، الأول عن القطاع الصحي اللبناني ولجنة التخصص وهو سيعرض على مجلس النواب، والثاني مراسيم تطبيقية لإذن مزاولة مهنة الطب في لبنان. ونأمل أن يتم السير بهما بأقصى سرعة ممكنة لأنهما يساعداننا في الحفاظ على المستوى العالي في الأداء الطبي.
أضاف: "كما تطرقنا الى الوضع المعيشي وضرورة إعطاء حوافز للأطباء لكي لا يغادروا لبنان بعد النزف الطبي الذي يشهده هذا القطاع".
وأثنى على "التعاون الوثيق بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة"، متمنياً "سير عمل الحكومة بشكل فعّال لإيجاد حلول للمشاكل كي يلمس المواطن الإنتاجية". وقال "من الضروري تعاون الجميع من أجل مصلحة البلد الذي ينحو نحو الانهيار".
أما نقيب الشمال سليم أبي صالح فقال: "عرضنا المشاكل التي يعاني منها الأطباء والبحث عن حلول لإيقاف هجرة الأطباء المتزايدة. وتحدثنا عن بعض الحلول المؤقتة لوقف انهيار القطاع الصحي وإعادة النهوض به".
إجتماعات وزارية
ورأس رئيس مجلس الوزراء سلسلة إجتماعات وزارية فبحث مع وزير الشؤون الإجتماعية هكتور الحجار ملف البطاقة التمويلية.
بعد اللقاء قال الوزير الحجار "تناول البحث مع رئيس الحكومة موضوع البطاقة التمويلية وكيفية تفعيلها وإنهاء بعض التفاصيل من أجل الانطلاق بها. نحن نحاول إزالة المعوقات، ولذلك زرنا الرئيس نبيه بري بالأمس وتحدثنا معه عن إجراء تعديلات على القانون ٢١٩، وإن منحى الأمور إيجابي، وقد أتيت اليوم للتشاور مع الرئيس ميقاتي في كيفية إنهاء هذا الملف عملياً، علماً أن تغطية كل البطاقات مجتمعة ستشمل نحو ٧٥٠ ألف أسرة".
كذلك إجتمع الرئيس ميقاتي مع وزير الإتصالات جوني قرم وبحث معه شؤون وزارته.
السفير الروسي
والتقى الرئيس ميقاتي سفير روسيا في لبنان ألكسندر روداكوف الذي قال إثر اللقاء: "نقلت للرئيس ميقاتي برقية تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال اللبناني من رئيس الوزراء الروسي ميخائيل موشيستين. كما جرى البحث في العلاقات الثنائية، ومستقبل هذه العلاقات في كل المجالات".
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي
واجتمع الرئيس ميقاتي مع الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الانمائي في لبنان سيلين مويرود حيث جرى بحث في مشاريع ونشاطات البرنامج في لبنان.
لقاءات نيابية
وإستقبل الرئيس ميقاتي كلاً من النواب السادة: إلياس بو صعب، هادي حبيش، وإبراهيم كنعان.
قيادة الجيش
وإستقبل الرئيس ميقاتي وفداً من قيادة الجيش، قدم له دعوة للمشاركة في إحتفال عيد الاستقلال.









