
الرئيس ميقاتي افتتح المستشفى الميداني الإماراتي في واجهة بيروت البحرية
الأربعاء، ١٢ كانون الثاني، ٢٠٢٢
إفتتح رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي صباح اليوم "مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي-اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا" عند واجهة بيروت البحرية.
وجال الرئيس ميقاتي على المركز الذي تبرعت به دولة الإمارات العربية المتحدة يرافقه وزير الصحة فراس الأبيض، والوزير السابق الدكتور غطاس خوري والطاقم الطبي في المستشفى وعدد كبير من الإعلاميين.
الرئيس ميقاتي
وألقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: "من هذا الموقع أنظر إلى الخارج وأرى معالم النكبة الكبيرة التي أصابت بيروت في ٤ آب 2020، وفي هذا المكان نفتتح مركز سمو الشيخ محمد بن زايد لمعالجة أمراض الكورونا.
الشكر الكبير لدولة الإمارات العربية ولسمو الشيخ محمد بن زايد شخصياً على هذا العطاء، وعلى اهتمامه الدائم بلبنان، ولبنان لا يمكن أن ينسى أن الإمارات تحسن العطاء وتزرع المحبة من دون أي مقابل. الشكر الكبير لسمو الشيخ محمد وطبعاً لا يمكن ان ننسى أن هذا المستشفى بالذات كان بمسعى حميد وطيب من دولة الرئيس سعد الحريري الذي أوجّه له تحية من هذا المكان، وليته كان معنا، ولكن بإذن الله سيكون قريباً بيننا في بيروت.
كما لا بد أن أنوّه بالجهد الكبير الذي يقوم به معالي وزير الصحة فراس الأبيض باحتراف ومهنية كاملة من حيث عمله كطبيب وأدائه كوزير.
من هذا المكان بالذات أدعو المواطنين للتقيد بالإرشادات الصحية التي تعطيها الحكومة، ونحن في كل اجتماعاتنا قررنا أن نكون واقعيين وأن نقف الى جانب المواطن، وعلى المواطن أن يحسن المحافظة على سلامته وعلى سلامة من هم بجواره. وبإذن الله سينتهي هذا الوباء ويتحول هذا المستشفى لمعالجة الأمور الأساسية وربما يكون منطقة للحوار في لبنان.
وزير الصحة
وألقى الوزير الأبيض كلمة شكر فيها رئيس الحكومة على افتتاح المركز وقال: السؤال الأساسي لماذا هذا المستشفى، ولماذا الآن؟ مع تصاعد أرقام جائحة كورونا كان الهم الأساسي لدينا هو القدرة الاستعابية للمستشفيات، وعلى إدخال هذا العدد من المرضى؟ وعلى ضوء هذا الموضوع كان هناك مسعى من وزارة الصحة مع شركائنا في الصليب الأحمر اللبناني ومستشفى رفيق الحريري وكان هناك تجاوب من هذا المركز واستطعنا البدء بتشغيل هذا المرفق المهم بقدرة استيعابية تبلغى حوالي ٨٠ سريراً، وهذا يساعد إن شاء الله على استقبال المرضى وإجراء عملية تقييم، ومن ثم التحويل إلى المستشفيات أو إعطاء العلاج المناسب، ونحن نعرف أن مع متحور أوميكرون فإن حوالي ٧٠ بالمئة من المرضى ليسوا بحاجة لدخول المستشفيات في حال تلقيهم العلاج اللازم.
أضاف: إن الكلفة الاستشفائية في هذا المركز ستكون زهيدة وهذا ما سيساعد على تخفيف الحمل عن كاهل المواطنين في هذه الظروف.
وختم: أخيراً، لا بد من توجيه الشكر الى دولة الرئيس الحريري لإقامة هذا المركز والى دولة الإمارات العربية المتحدة على ما قدمته للبنان إن كان في هذا المركز أو من خلال المساعدات السابقة.
خوري
وألقى النائب السابق غطاس خوري كلمة شكر فيها باسم شركة الاستثمارات والخدمات الطبية دولة الإمارات العربية المتحدة وسمو الشيخ محمد بن زايد الذي تبرع مشكوراً بهذا المركز الذي سمِّي على اسمه، كما شكر الرئيس سعد الحريري الذي سعى من أجل إقامة هذه المؤسسة، كما شكر وزير الصحة فراس الأبيض، وشركة سوليدير التي تبرعت بإشغال قطعة الأرض، وشركة بيروت للتنمية الإجتماعية التي سهلت دخول المعدات عبر الهيئة العليا للإغاثة، وجمهورية مصر العربية التي تبرعت بمعدات ومواد طبية قيمة والشركات التي نفذت المشروع. أما الآن وقد اجتاحت أوميكرون البلد، فنحن تجاوبنا فوراً مع مسعى وزير الصحة فراس الأبيض لافتتاح هذا المركز بالتعاون مع الصليب الأحمر وبالاستعانة بخبرات مستشفى رفيق الحريري الجامعي.









