
4
الصور
إطبع
الرئيس ميقاتي: لا استقرار في المنطقة والعالم من دون حق العودة الكريمة للإخوة الفلسطينيين
الأربعاء، ١٥ حزيران، ٢٠٢٢
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي "أنه من دون حق العودة الكريمة للإخوة الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس فلا استقرار في المنطقة والعالم". وشدد على "ضرورة استمرار الدول المانحة بدعم الأونروا لكي تقوم بدورها في رعاية الإخوة الفلسطينيين مع ما يشكله هذا الأمر من استقرار اجتماعي داخل المخيمات باتت الحاجة إليه أكثر إلحاحاً".
وكان الرئيس ميقاتي استقبل عصر اليوم في السراي الحكومي المشاركين في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا التي عقدت على مدى يومين في بيروت.
وضم الوفد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ورئيس اللجنة الاستشارية رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وأعضاء ووفود من 29 دولة، وأربعة مراقبين من الإتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي وفلسطين.
وفي المناسبة تحدث الرئيس ميقاتي فقال "يسعدنا هذا المساء أن نلتقي بكم هنا في السراي الحكومي، في ختام اجتماعكم كلجنة استشارية للأونروا بحثتم خلالها في التحديات التي تواجه الأونروا وأنشطتها وبرامجها واستراتيجياتها وخدماتها. ومن المؤكد أننا وإياكم نلتقي على هدف واحد هو الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين ومتابعة قضاياهم المحقة الى حين عودتهم الى ديارهم ونصرة قضيتهم. من هنا فإن لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني المعنية بهذا الملف من قبل الحكومة تواظب على التعاون في كل ما يخص أحوال الفلسطينيين".
وقال "إن اختياركم لبنان هذا المساء بالإجماع لولاية جديدة في رئاسة اللجنة الاستشارية للأونروا لسنة إضافية يرتّب مسؤولية مضاعفة قدرنا أن نحملها معاً لمصلحة الإخوة الفلسطينيين وعلاقتهم بلبنان الذي يستضيفهم. في هذه المناسبة أيضاً، وأمام جميع المشاركين في هذا اللقاء، فإنني أجدد تمسك لبنان بمنظمة الأونروا ورفض كل ما يقال عن تقليص دورها وخدماتها، خصوصاً وأن الأزمة التي يمر بها وطننا باتت ترتب علينا أعباء مضاعفة جداً، ولا يمكن أن نزيد عليها أعباء إضافية. من هنا مناشدتنا ومطلبنا الملحة للدول المانحة باستمرار دعم الأونروا لكي تقوم بدورها في رعاية الإخوة الفلسطينيين مع ما يشكله هذا الأمر من استقرار اجتماعي داخل المخيمات باتت الحاجة إليه أكثر إلحاحاً. كما نتمنى أن يكون الدعم السنوي للأونروا ثابتاً وكجزء من الميزانية الثابتة للأمم المتحدة، على ذلك يعوض الإخوة الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم الحياتية الى حين تحقيق العودة".
وقال "إن ما عبّرت عنه حضرة المفوض العام للأونروا في رسالتك الأخيرة زادنا قناعة بوجوب المثابرة على العمل لدعم الأونروا وعدم السماح بتقليص خدماتها. ونحن من جانبنا وفي كل لقاءاتنا مع الدول المعنية وممثليها نشدد على هذه المسألة، والفلسطينيون إخوتنا وتجمعنا بهم روابط وثيقة وهمنا واحد، ونحن الى جانبهم في قضيتهم وهمومهم وتطلعاتهم".
وختم بالقول "مهما تعددت القضايا والملفات تبقى القضية الفلسطينية هي العنوان الأول والمحوري، ومن دون حق العودة الكريمة للإخوة الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، فلا استقرار في المنطقة والعالم. ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة في البال والوجدان، وستبقى الانظار متجهة الى القدس الى أن تتحقق العودة".
وزير الداخلية
وكان الرئيس ميقاتي اجتمع مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وعرض معه شؤون وزارته.
وكان الرئيس ميقاتي استقبل عصر اليوم في السراي الحكومي المشاركين في اجتماعات اللجنة الاستشارية للأونروا التي عقدت على مدى يومين في بيروت.
وضم الوفد المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، ورئيس اللجنة الاستشارية رئيس لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني الدكتور باسل الحسن، وأعضاء ووفود من 29 دولة، وأربعة مراقبين من الإتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، منظمة التعاون الإسلامي وفلسطين.
وفي المناسبة تحدث الرئيس ميقاتي فقال "يسعدنا هذا المساء أن نلتقي بكم هنا في السراي الحكومي، في ختام اجتماعكم كلجنة استشارية للأونروا بحثتم خلالها في التحديات التي تواجه الأونروا وأنشطتها وبرامجها واستراتيجياتها وخدماتها. ومن المؤكد أننا وإياكم نلتقي على هدف واحد هو الاهتمام باللاجئين الفلسطينيين ومتابعة قضاياهم المحقة الى حين عودتهم الى ديارهم ونصرة قضيتهم. من هنا فإن لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني المعنية بهذا الملف من قبل الحكومة تواظب على التعاون في كل ما يخص أحوال الفلسطينيين".
وقال "إن اختياركم لبنان هذا المساء بالإجماع لولاية جديدة في رئاسة اللجنة الاستشارية للأونروا لسنة إضافية يرتّب مسؤولية مضاعفة قدرنا أن نحملها معاً لمصلحة الإخوة الفلسطينيين وعلاقتهم بلبنان الذي يستضيفهم. في هذه المناسبة أيضاً، وأمام جميع المشاركين في هذا اللقاء، فإنني أجدد تمسك لبنان بمنظمة الأونروا ورفض كل ما يقال عن تقليص دورها وخدماتها، خصوصاً وأن الأزمة التي يمر بها وطننا باتت ترتب علينا أعباء مضاعفة جداً، ولا يمكن أن نزيد عليها أعباء إضافية. من هنا مناشدتنا ومطلبنا الملحة للدول المانحة باستمرار دعم الأونروا لكي تقوم بدورها في رعاية الإخوة الفلسطينيين مع ما يشكله هذا الأمر من استقرار اجتماعي داخل المخيمات باتت الحاجة إليه أكثر إلحاحاً. كما نتمنى أن يكون الدعم السنوي للأونروا ثابتاً وكجزء من الميزانية الثابتة للأمم المتحدة، على ذلك يعوض الإخوة الفلسطينيين بعضاً من حقوقهم الحياتية الى حين تحقيق العودة".
وقال "إن ما عبّرت عنه حضرة المفوض العام للأونروا في رسالتك الأخيرة زادنا قناعة بوجوب المثابرة على العمل لدعم الأونروا وعدم السماح بتقليص خدماتها. ونحن من جانبنا وفي كل لقاءاتنا مع الدول المعنية وممثليها نشدد على هذه المسألة، والفلسطينيون إخوتنا وتجمعنا بهم روابط وثيقة وهمنا واحد، ونحن الى جانبهم في قضيتهم وهمومهم وتطلعاتهم".
وختم بالقول "مهما تعددت القضايا والملفات تبقى القضية الفلسطينية هي العنوان الأول والمحوري، ومن دون حق العودة الكريمة للإخوة الفلسطينيين، وقيام دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس، فلا استقرار في المنطقة والعالم. ستبقى القضية الفلسطينية حاضرة في البال والوجدان، وستبقى الانظار متجهة الى القدس الى أن تتحقق العودة".
وزير الداخلية
وكان الرئيس ميقاتي اجتمع مع وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي وعرض معه شؤون وزارته.



