الرئيس ميقاتي: أتمنى أن ننتهي من تشكيل الحكومة في الأسبوع المقبل
الجمعة، ٢٣ أيلول، ٢٠٢٢
أعرب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن أمله في أن يصار في الاجتماعات التي سيعقدها مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الأسبوع المقبل "الى إنهاء الملف الحكومي، لأنه لا يحتاج الى الكثير من النقاش، والبلد بحاجة الى حكومة لتستطيع التصدي قدر المستطاع للمشكلات التي نعاني منها، ونأمل بالتعاون مع مجلس النواب أن نتصدى لكل هذه المشكلات".
وفي حديث الى محطة الـMTV خلال مشاركته في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك قال "في كل اللقاءات التي عقدتها شرحت الوضع في لبنان والصعوبات التي نواجهها في كل القطاعات، وأكدت أن في طليعة الاستحقاقات الداهمة اليوم انتخابات رئاسة الجمهورية ووجوب إجرائها في الموعد المحدد. صحيح أن هذا الاستحقاق ليس كل الحل، ولكنه خطوة أساسية، وقد ركّزت في لقاءاتي مع الرؤساء والمسؤولين الذين اجتمعت معهم على أهمية هذا الاستحقاق وطلبت دعمهم بالاتصالات لإتمام هذا الاستحقاق. كذلك فقد استحوذ موضوع ترسيم الحدود البحرية اللبنانية على حيز من البحث في لقاءاتي. الموضوع متقدم من دون شك ولكن العبرة تبقى في النهايات، وهناك بعض الخطوات الأخيرة ننتظر بشأنها بعض الأجوبة، وأن تكون رسمية لنبني على الشيء مقتضاه".
وعن الحديث الجاري بأن تشكيل الحكومة بات قريباً قال: "لقد كُلفت لتشكيل حكومة، وفي اليوم التالي للاستشارات النيابية غير الملزمة في مجلس النواب، قدمت لفخامة الرئيس تشكيلتي الحكومية، ولا يزال الموضوع عالقاً بين وزير من هنا وآخر من هناك، وهذا البحث يحصل بيني وبين فخامة الرئيس وبالتعاون معه، وأتمنى في الاجتماعات المقبلة في الأسبوع المقبل أن ننتهي من هذا الموضوع لأنه لا يحتاج الى الكثير من النقاش، والبلد بحاجة الى حكومة لتستطيع التصدي قدر المستطاع للمشكلات التي نعاني منها، ونأمل بالتعاون مع مجلس النواب أن نتصدى لكل هذه المشكلات".
وعن ملف الكهرباء قال: "نحن نبذل كل جهدنا لحل معضلة الكهرباء رغم العراقيل المتكررة التي تواجهنا، خاصة وأننا في لبنان نملك معامل الإنتاج التي تتيح تأمين تغذية بمعدل اثنتي عشرة ساعة في اليوم، ونحتاج فقط الى الفيول أويل. نحن نجري الاتصالات اللازمة في هذا الصدد، والبنك الدولي يريد مساعدتنا".
وعن موضوع الفيول الإيراني قال: "لقد أعلنت إيران عن تقديم 600 ألف طن، ولكن هناك مشكلة بسيطة قيد المعالجة تتعلق بالمواصفات، وهي هبة مجانية من دون شروط، وإذا تذللت العقبات فنحن نرحب بالأمر، لأننا بحاجة الى هذا الدعم.
ورداً على سؤال عما يبغيه من المشاركة في اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة قال: يواجهنا الكثير من التعقيدات والمشكلات، وبالتأكيد ليست الجمعية العمومية المكان لحلها، ولكن الاتصالات التي أجريها هي لدفع الحلول الى الأمام لا سيما لجهة إتمام التوقيع النهائي مع صندوق النقد الدولي، بعدما وقّعنا الإتفاق الأولي، إضافة الى ملف الترسيم الحدودي البحري. أكرر القول أن هذا الأمر ليس في صلب أعمال الجمعية العامة، ولكن الاتصالات التي أجريها مع مختلف الرؤساء والقادة تندرج في هذا السياق".

