
الرئيس ميقاتي التقى وزير العمل العراقي والمدير الإقليمي للبنك الدولي
الثلاثاء، ٠٩ أيار، ٢٠٢٣
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي سلسلة اجتماعات ولقاءات في السرايا اليوم، فاستقبل، في حضور وزير العمل مصطفى بيرم، وزير العمل والشؤون الإجتماعية في العراق أحمد الأسدي على رأس وفد ضم المدير العام لوزارة العمل أحمد بنية، رئيس بعثة سفارة جمهورية العراق أمين النصراوي، والمستشارة في السفارة صنقول إسماعيل.
الوزير بيرم
بعد اللقاء أعلن الوزير بيرم: "أبلغ معالي الوزير دولة الرئيس موقف العراق الداعم للبنان، بغض النظر عمن تكون الحكومة العراقية، باعتبار أن موقف العراق تجاه لبنان هو استراتيجي لوجود تشابه كبير بين البلدين سواء سلباً أو إيجاباً، ونحن نطمح لتعزيز التعاون الإيجابي لمصلحة الشعبين. كما تم التأكيد أن الدولة العراقية ملتزمة بحصة لبنان بالفيول وأنها تعمل على زيادة الحصة، ولكن هناك دراسة تقنية تجري للتأكد من الشفافية في هذا المجال. تطرقنا الى مصالح البلدين والعمالة فيهما كجزء رئيسي من طبيعة الزيارة، وإننا اليوم في صدد توقيع مذكرة تفاهم في وزارة العمل من أجل حماية العمالة في البلدين وتعزيز مسألة العمال ووضعيتهم في البلدين بما يعود على الشعبين الشقيقين بالخير والتوفيق".
الوزير الأسدي
وقال الوزير الأسدي: "تشرفنا اليوم بلقاء دولة الرئيس ميقاتي وحملنا له تحيات السيد رئيس الوزراء وتمنيات الحكومة والشعب العراقي لشعب لبنان وحكومته بالإستقرار، وبأن يتجاوز لبنان الشقيق أزمته الحالية. العراق يقف مع لبنان اليوم وغداً، كما وقف معه بالأمس، فلبنان والعراق حالة واحدة، والحكومة العراقية داعمة للبنان، وتؤكد حكومة السيد شياع السوداني أن هذا الدعم سيستمر، ولقاء وزير الطاقة اللبناني يوم أمس مع السيد رئيس الوزراء ومع وزير النفط العراقي كان لقاء إيجابياً، وهنالك طلب من لبنان لزيادة حصة النفط الأسود الممنوح الى لبنان، والأمر هو قيد الدراسة الفنية والتقنية، ولكننا ملتزمون بإستمرار هذا الدعم للبنان. تحدثنا أيضاً لدولة الرئيس عن الاستقرار الذي يشهده العراق حالياً بعد تشكيل الحكومة الحالية، وأن العراق مقبل على طفرة في مجال الإستثمار، وكذلك في مجال الإسكان والإعمار والبناء، ويمكن للبنان وللمستثمرين اللبنانيين المساهمة والمشاركة في هذا التطور والتقدم. حمّلني دولة الرئيس ميقاتي رسالة إلى رئيس الوزراء العراقي بدعوته لزيارة لبنان وأبلغته بأن رئيس الوزراء العراقي يستعد لهذه الزيارة في وقت قريب بإذنه تعالى".
وعن عدد اللبنانيين الذين يعملون في العراق قال الوزير الأسدي: ليس لدينا رقماً دقيقاً مئة بالمئة ولكن المعلومات التي لدي تفيد بوجود نحو 17 ألف لبناني يعملون في سوق العمل في العراق.
وعن التسهيلات التي ستعطى للمستثمرين قال: "لدينا قانون الإستثمار العراقي وهو من أرقى قوانين الإستثمار في المنطقة وفيه الكثير من التسهيلات التي تمنح للمستثمرين، ولدينا كذلك العشرات من المستثمرين اللبنانيين الذين يعملون في العراق ويعلمون بأن هنالك العديد من التسهيلات، واليوم الحكومة العراقية مصرة على إيجاد تغيير واضح في عملية الإستثمار لذلك الدعوة مبنية على هذه الإستعدادات القانونية والحكومية.
وقال الوزير بيرم بدوره: هناك نقطة أود الإشارة إليها أنه، عندما يتلقى عمال من لبنان دعوة أو عرض عمل يكون أحياناً يفتقد الى الدقة، وقد تحدثنا مع معالي الوزير في هذا الأمر واليوم أكدنا ضرورة وجود آلية للعراقي وللبناني في حال تلقي أي منهم طلب عمل بأن يكون جدياً ومن خلال اتصال تجريه السفارة اللبنانية بدائرة الاستخدام بوزارة العمل العراقية للتأكد من صحة عرض العمل وقانونيته كي لا يكون عرضاً وهمياً، وفي المقابل نحن ندعو أي شخص عراقي يتلقى عرض عمل أن يتأكد من صحة العرض عبر التواصل مع سفارة العراق في لبنان، كي لا يتعرض أي من العمال لأي استغلال".
البنك الدولي
واجتمع رئيس الحكومة، في حضور نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي، مع المدير الإقليمي للبنك الدولي جان كريستوف كاريه. وتم خلال اللقاء البحث في مشاريع البنك الدولي الخاصة بلبنان.
الأمن العام
واجتمع رئيس الحكومة مع المدير العام للأمن العام بالإنابة العميد إلياس البيسري.
نادي النجمة
واستقبل الرئيس ميقاتي رئيس نادي النجمة مازن زعني على رأس وفد ضم أعضاء النادي والجهاز الفني فيه وفريق النادي.
وأعلن الزعني بعد اللقاء: "قمنا بزيارة الى دولة الرئيس ووضعناه في أجواء فوز النادي بكأس لبنان للموسم الثاني على التوالي، وهنأنا بهذا الفوز وطلب منا المثابرة على العمل الجيد في الرياضة كونها رسالة حب للشباب الرياضي في لبنان. وعرضنا لموضوع البطولة الآسيوية التي سيشارك فيها ناديا النجمة والعهد اللذين سيستضيفان النوادي المنافسة لهما في الذهاب والإياب، وتطرقنا لمسألة الملاعب المطلوبة لإقامة هذه المباريات الدولية في لبنان، وكان دولة الرئيس متجاوباً جداً ووعدنا خيراً في خصوص ملاعب المدينة الرياضية أو ملاعب صيدا أو أي ملعب آخر.
أضاف: لقد تحدثنا اليوم عن المباريات الدولية التي ستجري في لبنان، أمام الفرق المنافسة ضمن بطولة آسيا، وهذه المباريات ضرورة للبنان لأنها تجلب الزوار والسياح ومن الضروري إيجاد ملاعب ذات مواصفات دولية.


