5
الصور
إطبع
الرئيس ميقاتي: الإتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الإسرائيلية
الإثنين، ١٢ آب، ٢٠٢٤
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي استمرار الوزارات والادارات اللبنانية كافة، بالتعاون مع المنظمات الدولية المعنية وهيئات المجتمع المدني، في اتخاذ كل الاجراءات والخطوات المطلوبة في اطار خطة الطوارئ الحكومية، لمواجهة الظروف الصعبة التي نمر بها وكل الاحتمالات التي قد تحصل.
وشدد في الوقت ذاته على أن الاتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، وعلى خط آخر للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة.
وشدد على "أن ورقة الحكومة اللبنانية التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي أعلناه الأسبوع الفائت، تحدد الأسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد لتجنب دوامة العنف المدمرة وأن يقوم المجتمع الدولي بدور حاسم وفوري في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
وشدد رئيس الحكومة على ان الرسالة الأبلغ التي يشدد عليها في كل لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم1701 لكونه حجر الزاوية لضمان الإستقرار والأمن في جنوب لبنان".
وشدد على "أن لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" من دون أي تغيير"، لافتاً في الوقت ذاته "الى أن التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة، وما يتم ترويجه عن خلافات وتباينات ليس صحيحاً، وأن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يعالج فوراً". كما شدد على "أن لبنان متمسك بمهام اليونيفيل".
اجتماع موسع
وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعاً موسعاً في السرايا اليوم ضم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وزير البيئة ناصر ياسين، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة ، محافظ النبطية هويدا الترك، محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر، محافظ عكار عماد لبكي، ومحافظ الجنوب منصور ضو.
بعد الاجتماع قال الوزير ياسين: "في إطار الاجتماعات المستمرة، عقد هذا الاجتماع والذي كان هدفه التأكد من جهوزية خلايا الأزمة والطوارئ الموجودة على مستوى المحافظات وتعزيزها في حال وجود نقص أو حاجة لتعزيز هذه الخلايا، وكل ذلك في إطار التحضير والتعزيز في حال توسعت الاعتداءات إلى المناطق غير الجنوبية، خصوصاً أن هناك اعتداءات يومية في الجنوب وهناك أكثر من ١٠٠ ألف نازح من المناطق الحدودية في الجنوب، وهم حالياً موزعون بين محافظتي النبطية والجنوب.
أضاف: تركز البحث مع المحافظين على ثلاثة قضايا أساسية، أولها مراكز الإيواء، ووضعنا لائحة بهذه المراكز بالتعاون مع وزارة التربية والتي تتعاون من خلال مجموعة عمل، حيث يدرس وضع كل مدرسة، فهناك عدد من المدارس سيتم تحضيرها، ولكن لن نستخدمها وهناك عشرات المدارس التي يتم التأكد من جهوزيتها، أو الأمور الأساسية التي يجب أن تكون متوفرة لكي تتحول إلى مراكز إيواء، ونتحدث هنا عن موضوع الفرش والنظافة والأمور الغذائية الأساسية. وقد تم الاتفاق مع المحافظين على كيفية تنسيق هذا الأمر، في إطار لامركزي كي تكون الأمور جاهزة في الحد الأدنى، في حال حصلت حالة طوارئ في مناطق واسعة وتحضير كافة الأمور على مستوى لامركزي.
كذلك تطرقنا إلى كافة الأموراللوجستية للمحافظين لكي يكونوا على جهوزية تامة، كما تم الاتفاق على أن تعرض خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل الحاجات الأساسية لهم، وهي باتت معروفة ولكن تحديداً كيف يمكن أن يكون لديهم نوع من السلف أو فتح اعتمادات تحت إشراف وزارة الداخلية لاستخدامها في حالة الطوارئ.
سئل: ماذا عن هواجس المحافظين بالنسبة للسلف ومن أين سيتمّ تأمينها ؟
وشدد في الوقت ذاته على أن الاتصالات الديبلوماسية ناشطة في أكثر من اتجاه لوقف التهديدات الاسرائيلية ضد لبنان، وعلى خط آخر للتوصل الى وقف لاطلاق النار في غزة.
وشدد على "أن ورقة الحكومة اللبنانية التي تظهر القواعد الهادفة إلى تحقيق الاستقرار على المدى الطويل في جنوب لبنان والتي أعلناه الأسبوع الفائت، تحدد الأسس الواضحة للحل وأبرزها خفض التصعيد لتجنب دوامة العنف المدمرة وأن يقوم المجتمع الدولي بدور حاسم وفوري في تهدئة التوترات وكبح العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان".
وشدد رئيس الحكومة على ان الرسالة الأبلغ التي يشدد عليها في كل لقاءاته واتصالاته الديبلوماسية هي تطبيق قرار مجلس الأمن الرقم1701 لكونه حجر الزاوية لضمان الإستقرار والأمن في جنوب لبنان".
وشدد على "أن لبنان يتابع مع الدول المعنية ملف التمديد للقوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" من دون أي تغيير"، لافتاً في الوقت ذاته "الى أن التعاون بين الجيش وقوات اليونيفيل أساسي في هذه المرحلة، وما يتم ترويجه عن خلافات وتباينات ليس صحيحاً، وأن كل ما يطرأ خلال تنفيذ المهمات المطلوبة يعالج فوراً". كما شدد على "أن لبنان متمسك بمهام اليونيفيل".
اجتماع موسع
وكان رئيس الحكومة رأس اجتماعاً موسعاً في السرايا اليوم ضم وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، وزير البيئة ناصر ياسين، الأمين العام للمجلس الأعلى للدفاع اللواء الركن محمد المصطفى، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، محافظ جبل لبنان القاضي محمد مكاوي، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، محافظ البقاع القاضي كمال أبو جودة ، محافظ النبطية هويدا الترك، محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر، محافظ عكار عماد لبكي، ومحافظ الجنوب منصور ضو.
بعد الاجتماع قال الوزير ياسين: "في إطار الاجتماعات المستمرة، عقد هذا الاجتماع والذي كان هدفه التأكد من جهوزية خلايا الأزمة والطوارئ الموجودة على مستوى المحافظات وتعزيزها في حال وجود نقص أو حاجة لتعزيز هذه الخلايا، وكل ذلك في إطار التحضير والتعزيز في حال توسعت الاعتداءات إلى المناطق غير الجنوبية، خصوصاً أن هناك اعتداءات يومية في الجنوب وهناك أكثر من ١٠٠ ألف نازح من المناطق الحدودية في الجنوب، وهم حالياً موزعون بين محافظتي النبطية والجنوب.
أضاف: تركز البحث مع المحافظين على ثلاثة قضايا أساسية، أولها مراكز الإيواء، ووضعنا لائحة بهذه المراكز بالتعاون مع وزارة التربية والتي تتعاون من خلال مجموعة عمل، حيث يدرس وضع كل مدرسة، فهناك عدد من المدارس سيتم تحضيرها، ولكن لن نستخدمها وهناك عشرات المدارس التي يتم التأكد من جهوزيتها، أو الأمور الأساسية التي يجب أن تكون متوفرة لكي تتحول إلى مراكز إيواء، ونتحدث هنا عن موضوع الفرش والنظافة والأمور الغذائية الأساسية. وقد تم الاتفاق مع المحافظين على كيفية تنسيق هذا الأمر، في إطار لامركزي كي تكون الأمور جاهزة في الحد الأدنى، في حال حصلت حالة طوارئ في مناطق واسعة وتحضير كافة الأمور على مستوى لامركزي.
كذلك تطرقنا إلى كافة الأموراللوجستية للمحافظين لكي يكونوا على جهوزية تامة، كما تم الاتفاق على أن تعرض خلال جلسة مجلس الوزراء يوم الأربعاء المقبل الحاجات الأساسية لهم، وهي باتت معروفة ولكن تحديداً كيف يمكن أن يكون لديهم نوع من السلف أو فتح اعتمادات تحت إشراف وزارة الداخلية لاستخدامها في حالة الطوارئ.
سئل: ماذا عن هواجس المحافظين بالنسبة للسلف ومن أين سيتمّ تأمينها ؟
أجاب: "من الخزينة، وبالتأكيد عندما نرى حرب الإبادة وآلة القتل والتدمير في غزة وحتى في القرى الحدودية في الجنوب، نتأكد أن هذا الموضوع ليس سهلاً. أي بلد لا يمكنه أن يقف في وجه آلة القتل والتدمير التي نراها، لكننا نحاول مع المحافظين أن تكون هناك أطر للتنسيق ولجهوزية أفضل في حال حصول عدد كبير من النازحين وكيفية استيعابهم. إن تأمين الموازنات سيكون عبر الخزينة للأمور الأساسية وخصوصاً في ما يتعلق بمراكز الإيواء والأمور الأساسية لاستيعاب عدد أكبر من النازحين. ولكننا أيضاً في تعاون مع مكتب الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية التي تلعب دوراً وتحضّر نفسها لتكون أكثر جهوزية في حال حصول اعتداءات واسعة لتكون شريكاً أساسياً في تنفيذ خطة الطوارىء.
ورداً على سؤال قال: "إذا حصلت اعتداءات واسعة فيجب أن نكون أمام لحظة تضامن وطني، وكل الناس يجب أن تتضامن مع بعضها البعض، وكل المناطق يجب أن تكون لديها جهوزية لاستقبال النازحين، هذا أمر وطني ولا علاقة له بطائفة أو مذهب أو منطقة، وهذه كانت روحية اللقاء اليوم. أكيد هناك أناس تعمد الى الإيجار بشكل فردي وهذا الموضوع متروك لكل منطقة ولأناس معينين، هناك خيارات فردية ولكن ضمن تطبيق القانون، فمن غير المقبول أن يكون هناك أي تمييز ضد أي فئة من اللبنانيين، ولكن في حال توسع العدوان فكل الناس يجب أن تتضامن مع بعضها، وأن تقفز فوق كل الخلافات والإنقسامات الداخلية".
وعن المساعدات للبلديات أجاب: "نعمل بالحد الأدنى على تأمين نوع من تمويل للأمور الأساسية وتقديرنا، إذا حصلت حالة نزوح كما في حصل في العام 2006، أي نزوح نحو مليون لبناني فنحتاج لمئة مليون دولار شهرياً، وهذا الرقم يجب أن يؤمّن عبر فتح اعتمادات وسلف لتمويل الحالات الطارئة بالحد الأدنى، والطلب من المنظمات الدولية الدعم، ويجب أن نستوعب الأمر في الأيام الأولى إذا حدث هذا النزوح الكبير عبر فتح اعتمادات، وسنناقش هذا الموضوع يوم الأربعاء لأنه وضع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة".
بعد اللقاء قال الأشقر: "وضعنا دولة الرئيس في صورة الوضع السياحي وتفاصيله ومشكلاته. نحن نمر بظروف استثنائية لأن الحرب هي عدو للسياحة، وكان أملنا وحلمنا كبيراً ولكنه لم يتحقق، وتكبدنا خسائر كبيرة ونحن نطالب دولة الرئيس بتأجيل كل الضرائب المفروضة علينا وتخفيض بعضها، وبعض إيجارات الأرصفة المؤجرة في بيروت. كذلك تطرقنا إلى قضية الكهرباء وهي المصيبة الكبرى لنا وللشعب اللبناني، لذلك نحن نحاول البحث في كيفية تأجيل كلّ المستحقات من خلال آلية قانونية أو تخفيض البعض منها، وقد سلمنا دولته ورقة بمطالبنا بحضور وزير السياحة وسنتابع هذه القضايا مع الوزير نصار".
أضاف: "وفي هذا الاطار كان الاجتماع اليوم للبحث في العلاجات الاستثنائية، وقد وضعت دولته في صورة الاتصالات التي نجريها نحن والعميد حسن شقير لإمكانية تأمين شحنة الفيول من العراق المخصصة لهذا الشهر. هناك تأخير لوجستي، ولكن يمكن أن تصل الشحنة نهاية هذا الشهر، وبالتالي هناك مرحلة صعبة ودقيقة، ونحن نبحث إمكانية أن يكون هناك إجراء استثنائي لتأمين كمية إضافية من الفيول قبل التاريخ المتوقع، وهذا هو الحل الذي نعمل عليه، ويمكن أن نستطيع تمريره من خلال الحكومة. إضافة إلى ذلك فإن من الأمور التي بحثناها هي أن تعمد مؤسسة كهرباء لبنان إلى إيفاء جزء من الإستحقاقات، علماً أن الجزء المستحق على المؤسسة لا يبدأ قبل بداية السنة المقبلة، ولكن بما أنه يوجد لدى المؤسسة جزء من الأموال من خلال الجباية، يمكن أن تفي جزءًا من الاستحقاقات بالعملة اللبنانية، لان حساب الخدمات العراقية هو بالعملة اللبنانية، ومن الممكن أنه عبر التحويلات من مؤسسات الكهرباء إيفاء جزء من هذه الاستحقاقات، كما أن حصول كهرباء لبنان على العملة اللبنانية مرتبط بتسديد من قبل الجهات الحكومية لمستحقاتهم لاستهلاك الطاقة، لذلك نحن نعمل على هذا الخط لتأمين التسديد السريع من قبل الجهات الحكومية، خصوصاً وأن الأموال متوفرة لأن هناك سلفة خزينة أعطيت للمؤسسات الحكومية التي تتباطأ في تنفيذ الحصول على الأموال للدفع لمؤسسة كهرباء لبنان، فبالتالي فإن المؤسسة مستعدة أن تدخل الأموال المرصودة لها من وزارة المالية ومن ثم تخرج الأموال من عندها للتسديد للعراقيين، ونكون بذلك عالجنا الموضوع بشكل فاعل. ومن الأفضل أن يمر هذا الأمر عن طريق الحكومة لحض المؤسسات العامة على الدفع بشكل أسرع. فسلفة الخزينة التي أعطيت للمؤسسات العامة تبلغ 6400 مليار ليرة لم يدفع منها لمؤسسة كهرباء لبنان سوى 1000 مليار، والأموال المتبقية التي لم تدفع يمكن أن تشكل جزءًا من الحل للحساب العراقي.
ورداً على سؤال قال: إن الناس تعاني من الإجراءات الناتجة عن تأخر شحنات النفط العراقي، فكهرباء لبنان تنتج اليوم نحو 200 ميغاواط بدلاً من600 ميغاواط وكلكم تشعرون بالفرق في التغذية في منازلكم. والمجلس لا يجتمع لتشريع الضرورة والتأخير الأساسي ناتج عن هذا الأمر، ونحن على مستوى الحكومة نقوم بكل ما نستطيعه لتسيير هذه الأمور".
أضاف: إني لأشهد يا دولة الرئيس، أيَّ زخم أعطيتموه للشباب في إقراركم ل"وثيقة السياسة الشبابية"، ولمفهوم ومبادرات الحكومات الشبابية التي انضوى لبنان في منتداها في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2022.
إن شباب لبنان المقيم والمنتشر و المتحدِّر والمهاجر والمسافر ،مغيبون عن الخطاب الرسمي. واجبي الطلب إليكم برجاء التوجه إليهم بكلمات تحملهم مسؤولية وتعزز ثقة لبنان بهم. وفي الوقت الذي نقدر عميقاً تضحيات شباب يرتفعون مجداً دفاعاً عن حق وأرض وكرامة، ههنا شباب باقون في لبنان ونحن مسؤولون عنهم. مسؤولون عن مستقبلهم، مسؤولون عن حقهم بخدمة الوطن، وأن يكونوا في عداد جيشه والقوى الأمنية، وأن تفتح لهم مجالات التوظيف وخدمة الإدارة. كل شاب ينتظر قبوله في وظيفة تقدم لها ونجح فيها، له علينا حق، وواجبنا أن نعطيه حقه، خارج أي مزايدات سياسية وإنتفاعات مصلحية. فلنضم أولادنا إلى صدور الوطن، كي لا يكفروا به وييأسوا منا ويهاجروا.
لقد أكدت الجمعيات الشباببة والكشفية، جهوزيتها التطوعية للإنضواء في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة الكوارث، وهم منذورون للخدمة والإغاثة والإيواء والإسعاف وكل ما تتطلبه دقة المرحلة ميدانياً ولوجستياً وبشرياً …إنهم العسكر المدني الرديف المستعد دائما للخدمة، وباللحم الحيّ. خاطبناكم بجرأة الواثق من عزمكم الأبوي، متأكدين أنكم ستبقون الشباب في قلبكم ووجدانكم وفكركم، وبنداً رئيساً دائماً على طاولة مجلس الوزراء. والكل يعرف أي عناية تولونها للشباب والشابات في برامجكم و رؤاكم. ونستأذنكم الدعوة إلى عقد مؤتمر شبابي عام، برعايتكم في السراي الحكومي، حال يسمح الوضع بذلك. حمى الله الشباب وحمى لبنان ومنحكم القدرة على الصبر و جهوزية الإنقاذ معاً.
وقال: أنتم الأمل، وأنا كلي ثقة بأنكم قادرون أن تحققوا هذا الأمر، لأنكم في كل المراحل التي مررتم بها أثبتم محبتكم لبعضكم البعض وعدم التمييز بين اللبنانيين.
أضاف: لدينا تحديات صعبة ولكن اليأس ممنوع والتراجع ممنوع. ونحن كلنا إيمان بهذا الشعب وبأننا سنتمكن من تمرير هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة لتكون الأمور على خير.
أضاف "إن الحكومة ساهرة وتتابع الاتصالات الداخلية والخارجية لحماية هذا البلد، فلا هم لدينا إلا حماية هذا البلد، وانتخاب رئيس للجمهورية لتستقيم السلطات الدستورية كاملة من رأس الهرم الى كل القطاعات الموجودة في لبنان. أما السياسة الشبابية التي تطرقتم إليها فهي في مجلس النواب وتنتظر إقرارها، ونحن ندعمها".
بعد اللقاء قال الشيخ مرعب: "وضعنا الرئيس ميقاتي في أوضاع بيروت وتحديداً منطقة طريق الجديدة، والأزمات التي نعاني منها وخاصة من ناحية الصحة والكهرباء والمياه ، وأبدى دولته كل تجاوب واستعداد من أجل أن نجد بعض الحلول التي يمكن أن تتاح من خلال الواقع الذي نعيشه من خلال تصريف الأعمال. أكد دولته خلال اللقاء أنه في هذه الأيام نحن بأمسّ الحاجة إلى الوحدة واللحمة الوطنية لأنها السبيل الوحيد لحمايتنا وتحفظنا في هذه الأزمة التي نمر بها في مواجهة العدو الإسرائيلي، فكان تأكيد من قبله ومن ناحيتنا أيضاً أننا اليوم صف واحد متماسك في وجه العدو الإسرائيلي ولا يمكن أن تفرقنا أي خلافات من هنا أو من هناك حتى تنتهي هذه المحنة وينجو لبنان من هذا المأزق الذي يمرّ به، وبالتالي كلنا اليوم خلف الرئيس ميقاتي والحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة والجيش، وأيضاً خلف من يقاوم العدو الإسرائيلي الذي لا يقف عند حدود ولا عند قرارات أممية، ولا نجاح لنا إلا من خلال وحدتنا في مواجهة هذا العدو".
ورداً على سؤال قال: "إذا حصلت اعتداءات واسعة فيجب أن نكون أمام لحظة تضامن وطني، وكل الناس يجب أن تتضامن مع بعضها البعض، وكل المناطق يجب أن تكون لديها جهوزية لاستقبال النازحين، هذا أمر وطني ولا علاقة له بطائفة أو مذهب أو منطقة، وهذه كانت روحية اللقاء اليوم. أكيد هناك أناس تعمد الى الإيجار بشكل فردي وهذا الموضوع متروك لكل منطقة ولأناس معينين، هناك خيارات فردية ولكن ضمن تطبيق القانون، فمن غير المقبول أن يكون هناك أي تمييز ضد أي فئة من اللبنانيين، ولكن في حال توسع العدوان فكل الناس يجب أن تتضامن مع بعضها، وأن تقفز فوق كل الخلافات والإنقسامات الداخلية".
وعن المساعدات للبلديات أجاب: "نعمل بالحد الأدنى على تأمين نوع من تمويل للأمور الأساسية وتقديرنا، إذا حصلت حالة نزوح كما في حصل في العام 2006، أي نزوح نحو مليون لبناني فنحتاج لمئة مليون دولار شهرياً، وهذا الرقم يجب أن يؤمّن عبر فتح اعتمادات وسلف لتمويل الحالات الطارئة بالحد الأدنى، والطلب من المنظمات الدولية الدعم، ويجب أن نستوعب الأمر في الأيام الأولى إذا حدث هذا النزوح الكبير عبر فتح اعتمادات، وسنناقش هذا الموضوع يوم الأربعاء لأنه وضع على جدول أعمال جلسة مجلس الوزراء المقبلة".
اجتماع سياحي
واستقبل رئيس الحكومة، في حضور وزير السياحة وليد نصار، رئيس اتحاد النقابات السياحية ورئيس نقابة أصحاب الفنادق بيار الأشقر، رئيس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي وصالات الحلويات والملاهي الليلية في لبنان طوني الرامي، رئيس نقابة المؤسسات السياحية البحرية في لبنان جان بيروتي، رئيس نقابة أصحاب مكاتب السفر والسياحة جان عبود، رئيس نقابة أصحاب الشقق المفروشة زياد اللبان ورئيس نقابة أصحاب وكالات تأجير السيارات السياحية الخصوصية محمد الدقدوق.بعد اللقاء قال الأشقر: "وضعنا دولة الرئيس في صورة الوضع السياحي وتفاصيله ومشكلاته. نحن نمر بظروف استثنائية لأن الحرب هي عدو للسياحة، وكان أملنا وحلمنا كبيراً ولكنه لم يتحقق، وتكبدنا خسائر كبيرة ونحن نطالب دولة الرئيس بتأجيل كل الضرائب المفروضة علينا وتخفيض بعضها، وبعض إيجارات الأرصفة المؤجرة في بيروت. كذلك تطرقنا إلى قضية الكهرباء وهي المصيبة الكبرى لنا وللشعب اللبناني، لذلك نحن نحاول البحث في كيفية تأجيل كلّ المستحقات من خلال آلية قانونية أو تخفيض البعض منها، وقد سلمنا دولته ورقة بمطالبنا بحضور وزير السياحة وسنتابع هذه القضايا مع الوزير نصار".
وزير الطاقة
واجتمع رئيس الحكومة مع وزير الطاقة والمياه وليد فياض الذي قال بعد اللقاء: "وضعنا دولة الرئيس ميقاتي في آخر مستجدات الوضع الكهربائي، والمشكلة الرئيسية اليوم أن تنفيذ العقد مع العراق والذي بموجبه نستطيع من خلاله تأمين 600 ميغاواط كهرباء، ويتم تأخير تنفيذه بسبب التحويلات التي يفترض بمصرف لبنان أن يجريها، لكنه يطالب بأن يقر قانون في المجلس النيابي، لكي يكون هناك غطاء قانوني ليستطيع تنفيذ هذه التحويلات، وبانتظار أن ينعقد مجلس النواب لإقرار القانون فإن الرئيس ميقاتي زار العراق مع وفد وزاري لكي يعمل على إيجاد حلول لهذا الموضوع، حتى لو كانت مرحلية، أي أن نعتمد على العراقيين بشكل استثنائي لإرسال الشحنات رغم أن الغطاء القانوني الذي يسمح بالتحويلات غير متوفر، بانتظار أن يستطيع مجلس النواب الاجتماع تحت عنوان "تشريع الضرورة" لكي يستطيع إقرار هذا القانون".أضاف: "وفي هذا الاطار كان الاجتماع اليوم للبحث في العلاجات الاستثنائية، وقد وضعت دولته في صورة الاتصالات التي نجريها نحن والعميد حسن شقير لإمكانية تأمين شحنة الفيول من العراق المخصصة لهذا الشهر. هناك تأخير لوجستي، ولكن يمكن أن تصل الشحنة نهاية هذا الشهر، وبالتالي هناك مرحلة صعبة ودقيقة، ونحن نبحث إمكانية أن يكون هناك إجراء استثنائي لتأمين كمية إضافية من الفيول قبل التاريخ المتوقع، وهذا هو الحل الذي نعمل عليه، ويمكن أن نستطيع تمريره من خلال الحكومة. إضافة إلى ذلك فإن من الأمور التي بحثناها هي أن تعمد مؤسسة كهرباء لبنان إلى إيفاء جزء من الإستحقاقات، علماً أن الجزء المستحق على المؤسسة لا يبدأ قبل بداية السنة المقبلة، ولكن بما أنه يوجد لدى المؤسسة جزء من الأموال من خلال الجباية، يمكن أن تفي جزءًا من الاستحقاقات بالعملة اللبنانية، لان حساب الخدمات العراقية هو بالعملة اللبنانية، ومن الممكن أنه عبر التحويلات من مؤسسات الكهرباء إيفاء جزء من هذه الاستحقاقات، كما أن حصول كهرباء لبنان على العملة اللبنانية مرتبط بتسديد من قبل الجهات الحكومية لمستحقاتهم لاستهلاك الطاقة، لذلك نحن نعمل على هذا الخط لتأمين التسديد السريع من قبل الجهات الحكومية، خصوصاً وأن الأموال متوفرة لأن هناك سلفة خزينة أعطيت للمؤسسات الحكومية التي تتباطأ في تنفيذ الحصول على الأموال للدفع لمؤسسة كهرباء لبنان، فبالتالي فإن المؤسسة مستعدة أن تدخل الأموال المرصودة لها من وزارة المالية ومن ثم تخرج الأموال من عندها للتسديد للعراقيين، ونكون بذلك عالجنا الموضوع بشكل فاعل. ومن الأفضل أن يمر هذا الأمر عن طريق الحكومة لحض المؤسسات العامة على الدفع بشكل أسرع. فسلفة الخزينة التي أعطيت للمؤسسات العامة تبلغ 6400 مليار ليرة لم يدفع منها لمؤسسة كهرباء لبنان سوى 1000 مليار، والأموال المتبقية التي لم تدفع يمكن أن تشكل جزءًا من الحل للحساب العراقي.
ورداً على سؤال قال: إن الناس تعاني من الإجراءات الناتجة عن تأخر شحنات النفط العراقي، فكهرباء لبنان تنتج اليوم نحو 200 ميغاواط بدلاً من600 ميغاواط وكلكم تشعرون بالفرق في التغذية في منازلكم. والمجلس لا يجتمع لتشريع الضرورة والتأخير الأساسي ناتج عن هذا الأمر، ونحن على مستوى الحكومة نقوم بكل ما نستطيعه لتسيير هذه الأمور".
الشباب والرياضة
واستقبل رئيس الحكومة، في حضور وزيري الشباب والرياضة جورج كلاس والسياحة وليد نصار، وفداً من "اتحاد كشاف لبنان" والقيادات الكشفية ضم: شباب اتحاد كشاف، شباب العزم، فريق ماراثون التطوع وشبكة قيادات النساء الشبابية وشارك في اللقاء رئيس مصلحة الشباب في وزارة الشباب والرياضة جوزف سعد الله ومستشار رئيس الحكومة زياد ميقاتي.الوزير كلاس
وألقى الوزير كلاس كلمة في بداية اللقاء قال فيها: "يشرفنا يا دولة الرئيس في اليوم العالمي للشباب، أن تلتقوا القدرات الشبابية اللبنانية لتسمعوا منهم أكثر أنهم للوطن، على الحلوة والمرة وفي النور والعتمة، وأنهم باقون في قلب لبنان وليسوا على رصيف الهجرة. أعرف يا دولة الرئيس ما تعانونه من شديد صبرٍ وتحمُّل مسؤولياتِ كل لبنان، بموالاته ومعارضته وحيادييه والمنتظرين خلف الحائط. أنتم تناضلون وتفاخرون، ونحن نشهد أنكم دائمو العزم لتكونوا في سدة الخدمة ولا على كرسي السلطة. وأنتم تؤكدون منذ بيان حكومة "معاً للإنقاذ"، وفي كل مفصل وموقع، أن الشباب في رأس اهتماماتكم ومحور عنايتكم و مصبَّ جهودكم، ليتمكنوا من بناء مستقبل يليق بهم، ويحترم موقعهم ويعزز دورهم. واجبنا حماية اختصاصاتهم وتأمين فرص عمل ومجالات توظيف لهم، دولة لبنان أحق بشباب لبنان.أضاف: إني لأشهد يا دولة الرئيس، أيَّ زخم أعطيتموه للشباب في إقراركم ل"وثيقة السياسة الشبابية"، ولمفهوم ومبادرات الحكومات الشبابية التي انضوى لبنان في منتداها في دولة الإمارات العربية المتحدة منذ العام 2022.
إن شباب لبنان المقيم والمنتشر و المتحدِّر والمهاجر والمسافر ،مغيبون عن الخطاب الرسمي. واجبي الطلب إليكم برجاء التوجه إليهم بكلمات تحملهم مسؤولية وتعزز ثقة لبنان بهم. وفي الوقت الذي نقدر عميقاً تضحيات شباب يرتفعون مجداً دفاعاً عن حق وأرض وكرامة، ههنا شباب باقون في لبنان ونحن مسؤولون عنهم. مسؤولون عن مستقبلهم، مسؤولون عن حقهم بخدمة الوطن، وأن يكونوا في عداد جيشه والقوى الأمنية، وأن تفتح لهم مجالات التوظيف وخدمة الإدارة. كل شاب ينتظر قبوله في وظيفة تقدم لها ونجح فيها، له علينا حق، وواجبنا أن نعطيه حقه، خارج أي مزايدات سياسية وإنتفاعات مصلحية. فلنضم أولادنا إلى صدور الوطن، كي لا يكفروا به وييأسوا منا ويهاجروا.
لقد أكدت الجمعيات الشباببة والكشفية، جهوزيتها التطوعية للإنضواء في خطة الاستجابة الوطنية لمواجهة الكوارث، وهم منذورون للخدمة والإغاثة والإيواء والإسعاف وكل ما تتطلبه دقة المرحلة ميدانياً ولوجستياً وبشرياً …إنهم العسكر المدني الرديف المستعد دائما للخدمة، وباللحم الحيّ. خاطبناكم بجرأة الواثق من عزمكم الأبوي، متأكدين أنكم ستبقون الشباب في قلبكم ووجدانكم وفكركم، وبنداً رئيساً دائماً على طاولة مجلس الوزراء. والكل يعرف أي عناية تولونها للشباب والشابات في برامجكم و رؤاكم. ونستأذنكم الدعوة إلى عقد مؤتمر شبابي عام، برعايتكم في السراي الحكومي، حال يسمح الوضع بذلك. حمى الله الشباب وحمى لبنان ومنحكم القدرة على الصبر و جهوزية الإنقاذ معاً.
كلمة الرئيس ميقاتي
وتحدث الرئيس ميقاتي وقال: "نجتمع في اليوم العالمي للشباب، ونحن مسؤولون عن الشباب لنؤهلهم ليكونوا قادرين على إدارة البلد في المرحلة المقبلة، كونهم مستقبل لبنان وأمله خصوصاً عندما أرى هذه المجموعة المتحدة التي تمثل كل أطياف الشعب اللبناني. فالمهم أن نحافظ على هذه الروحية، وكلنا يعلم أن أساس الحياة الكشفية هو الانصهار الكامل بين المجتمع اللبناني، فهذا هو الأساس حالياً في وجه كل التحديات الداخلية والخارجية، فإذا لم نحصّن جبهتنا الداخلية وكنا يداً واحدة في سبيل إنقاذ هذا الوطن نكون كمن يرتكب جريمة".وقال: أنتم الأمل، وأنا كلي ثقة بأنكم قادرون أن تحققوا هذا الأمر، لأنكم في كل المراحل التي مررتم بها أثبتم محبتكم لبعضكم البعض وعدم التمييز بين اللبنانيين.
أضاف: لدينا تحديات صعبة ولكن اليأس ممنوع والتراجع ممنوع. ونحن كلنا إيمان بهذا الشعب وبأننا سنتمكن من تمرير هذه المرحلة بأقل أضرار ممكنة لتكون الأمور على خير.
أضاف "إن الحكومة ساهرة وتتابع الاتصالات الداخلية والخارجية لحماية هذا البلد، فلا هم لدينا إلا حماية هذا البلد، وانتخاب رئيس للجمهورية لتستقيم السلطات الدستورية كاملة من رأس الهرم الى كل القطاعات الموجودة في لبنان. أما السياسة الشبابية التي تطرقتم إليها فهي في مجلس النواب وتنتظر إقرارها، ونحن ندعمها".
الوزير نصار
واعتبر الوزير نصار أن وزارة الشباب والرياضة ليست فقط وزارة رياضة بل هي في الأساس وزارة الشباب والهيئات الكشفية، ومعالي الوزير كلاس لا يقصر في هذا الأمر رغم كل الظروف الصعبة التي نمر بها، ودولة الرئيس ميقاتي يهتم دائماً بدور الشباب والشابات في لبنان وبتأمين فرص عمل ومستقبل لهم، نتمنى لكم مستقبلاً زاهراً وواعداً وبالأمان كما قال دولة الرئيس، وإن شاء الله تكون الأيام المقبلة أفضل.النائب الخير
واستقبل رئيس الحكومة النائب أحمد الخير.يمنى الجميّل
كما استقبل السيدة يمنى الجميّل زكار التي أعلنت بعد اللقاء: التقيت الرئيس ميقاتي لبحث الأوضاع الحالية وملف النزوح السوري وكانت الأجواء إيجابية.مسجد الإمام علي
واستقبل الرئيس ميقاتي إمام مسجد الإمام علي بن أبي طالب في طريق الجديدة الشيخ حسن مرعب على رأس وفد من أهالي بيروت.بعد اللقاء قال الشيخ مرعب: "وضعنا الرئيس ميقاتي في أوضاع بيروت وتحديداً منطقة طريق الجديدة، والأزمات التي نعاني منها وخاصة من ناحية الصحة والكهرباء والمياه ، وأبدى دولته كل تجاوب واستعداد من أجل أن نجد بعض الحلول التي يمكن أن تتاح من خلال الواقع الذي نعيشه من خلال تصريف الأعمال. أكد دولته خلال اللقاء أنه في هذه الأيام نحن بأمسّ الحاجة إلى الوحدة واللحمة الوطنية لأنها السبيل الوحيد لحمايتنا وتحفظنا في هذه الأزمة التي نمر بها في مواجهة العدو الإسرائيلي، فكان تأكيد من قبله ومن ناحيتنا أيضاً أننا اليوم صف واحد متماسك في وجه العدو الإسرائيلي ولا يمكن أن تفرقنا أي خلافات من هنا أو من هناك حتى تنتهي هذه المحنة وينجو لبنان من هذا المأزق الذي يمرّ به، وبالتالي كلنا اليوم خلف الرئيس ميقاتي والحكومة اللبنانية ومؤسسات الدولة والجيش، وأيضاً خلف من يقاوم العدو الإسرائيلي الذي لا يقف عند حدود ولا عند قرارات أممية، ولا نجاح لنا إلا من خلال وحدتنا في مواجهة هذا العدو".
اجتماع مع اتحاد النقابات السياحية
وفد من اتحاد كشاف لبنان والقيادات الكشفية والشبابية
النائب أحمد الخير
السيدة يمنى الجميّل
الشيخ حسن مرعب على رأس وفد من أهالي بيروت
كلمة الرئيس ميقاتي في إفتتاح مصنع تجميع وإنتاج الأجهزة الإلكترونية في الجامعة اللبنانية