الرئيس ميقاتي وجّه نداءً لأصدقاء لبنان: لبذل جهود ديبلوماسية للوصول الى وقف فوري لإطلاق النار
الخميس، ٢٤ تشرين الأول، ٢٠٢٤
وجّه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، في ختام "المؤتمر الدولي لدعم لبنان وسيادته" الذي عقد اليوم في باريس، "نداءً لجميع أصدقاء لبنان لبذل جهود ديبلوماسية متزايدة وحازمة للوصول الى وقف فوري لإطلاق النار وموجة الدمار والعمل معاً من أجل تحقيق الإستقرار الدائم على أساس مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار 1701".
وفي لقاء صحافي في مقر المؤتمر قال: باسم جميع اللبنانيين والحكومة اللبنانية، أعبر عن تقديرنا لفرنسا على تنظيمها هذا المؤتمر الدولي، كما أشكر كل الدول والمنطمات الذين شاركوا في أعماله والتزموا بتقديم الدعم الفعال من أجل لبنان وشعبه، خلال كل هذه المرحلة الحافلة بالتحديات الكبيرة في مواجهة العدوانية الإسرائيلية. إننا نقدّر عالياً مساعدتكم الثمينة والتزامكم بالوقوف الى جانبنا. هذا المؤتمر أظهر أن لبنان وشعبه ينعمون بالدعم الدولي ونحن نوجه نداء لجميع أصدقاء لبنان لبذل جهود ديبلوماسية متزايدة وحازمة للوصول الى وقف فوري لإطلاق النار وموجة الدمار والعمل معاً من أجل تحقيق الإستقرار الدائم على أساس مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وخاصة القرار1701.
وقال: التحدي الكبير لدينا اليوم هو في معالجة ملف النازحين والقيام بواجبنا تجاههم. هذا المؤتمر كانت له أهمية كبيرة من النواحي كافة: أولاً التضامن الإنساني وهذا أمر مهم جداً، والتضامن السياسي ثانياً من خلال تأكيد طلب وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن، إضافة الى التأكيد أن القرار 1701 يجب تنفيذه فوراً، وكما ورد، وتعزيز وجود الجيش في الجنوب لكي يقوم بواجبه.
خلال المؤتمر استحوذ موضوع دعم الجيش والمؤسسات الأمنية على حيّز من المناقشات، وسيعقد لاحقاً مؤتمر خاص بالجيش والقوى الأمنية كافة.
في الختام أتوجه بالشكر لفرنسا وخصوصاً للرئيس ماكرون الذي أعطى الكثير من وقته وجهده ويتابع تفاصيل التحضيرات لهذا المؤتمر، ويتابع اليوم التفاصيل السياسية في ما يتعلق بالإسراع في وقف إطلاق النار في القريب العاجل بإذن الله. شعوري اليوم أن لبنان ليس متروكاً ولديه أصدقاء وأشقاء يتّكل عليهم، ولكن علينا أن نحمي بلدنا من العدوان الإسرائيلي. شكراً أيضاً لمعالي وزير الخارجية على ما قام به شخصياً من جهد لإنجاح المؤتمر والأرقام التي وصلنا إليها.

